فصل: أيوب بن عتبة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 عمرو بن معدي كرب

ابن عبد الله بن عمرو بن عصم بن عمرو بن زبيد الصغير وهو منبه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه وهو جماع زبيد وهو من مذحج وكان عمرو بن معدي كرب فارس العرب قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال قدم عمرو بن معدي كرب في عشرة من زبيد المدينة فقال حين دخلها وهو آخذ بزمام راحلته من سيد أهل هذه البحرة من بني عمرو بن عامر فقيل له سعد بن عبادة فأقبل يقود راحلته حتى أناخ ببابه فخرج إليه سعد فرحب به وأمر برحله فحط وأكرمه وحباه ثم راح به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأقام أياما وأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يجيز الوفد وانصرف راجعا إلى بلاده فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد عمرو بن معدي كرب فيمن ارتد باليمن ثم رجع إلى الإسلام وهاجر إلى العراق وشهد فتح القادسية وغيرها وأبلى بلاء حسنا الأزدي وكان ينزل جرش قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عمرو بن زهير عن منبر بن عبد الله الأزدي قال قدم صرد بن عبد الله الأزدي في بضعة عشر من قومه فنزلوا على فروة بن عمرو البياضي فحباهم وأكرمهم وأقاموا عنده عشرة أيام وكان صرد أقضاهم وكان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه وسلم فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم به فأمره على ممن أسلم من قومه وأن يجاهد بمن أسلم من يليه من أهل الشرك من أهل اليمن وأوصاه بالنفر الذين كانوا معه خيرا فخرج بأمر رسول اله صلى الله عليه وسلم حتى نزل جرش وهي يومئذ مدينة مغلقة حصينة وبها قبائل من قبائل اليمن قد تحصنوا فيها فدعاهم صرد إلى الإسلام فمن أسلم خلى سبيله وخلطه بنفسه ومن أبى ضرب عنقه ثم ناهضهم فظفر بهم فقتلهم نهارا طويلا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن صالح عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامله على جرش صرد بن عبد الله الأزدي‏.‏

 نمط بن قيس

ابن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان بن معاوية بن سفيان بن أرحب من همدان قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وافدا في عدة من قومه إلى المدينة سنة عشر وأطعمه رسول الله‏.‏

 حذيفة بن اليمان الأزدي

قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن صالح قال حدثنا موسى بن عمران بن مناح قال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامله على دبا حذيفة بن اليمان‏.‏

 صخر الغامدي

من الأزد‏.‏

 قيس بن الحصين

ذي الغصة بن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب من مذحج قال وفد قيس بن الحصين مع خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني الحارث وكتب له كتابا وأجازه باثنتي عشرة أوقية ونش وانصرف هو ومن كان معه من قومه إلى بلادهم نجران اليمن فلم يمكثوا إلا أربعة أشهر حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 عبد الله بن عبد المدان

واسمه عمرو بن الديان واسمه يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب من مذحج وكان عبد الله في الوفد الذين قدموا مع خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اسمه عبدالحجر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنت قال أنا عبدالحجر فقال أنت عبد الله وأخوه‏.‏

 يزيد بن عبد المدان

ابن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك وكان شريفا شاعرا وكان في الوفد قال قال هشام بن الكلبي والديان الحاكم‏.‏

 يزيد بن المحجل

واسمه معاوية بن حزن بن موألة بن معاوية بن الحارث بن مالك بن كعب بن الحارث بن كعب من مذحج كان في الوفد الذين قدموا مع خالد بن الوليد من نجران وأنزلهم خالد منزله وإنما سمي أبوه المحجل لبياض كان به وقد رأس‏.‏

 شداد بن عبد الله القناني

من بني الحارث بن كعب وكان في الوفد الذين قدموا مع خالد بن الوليد‏.‏

 عبد الله بن قراد

من بني الحارث بن كعب كان في الوفد الذين قدموا مع خالد بن الوليد من نجران فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر أواقي ثم انصرف هو ومن كان معه من قومه إلى بلادهم فلم يمكثوا إلا أربعة أشهر حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 زرعة ذو يزن

من حمير قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عمر بن محمد بن صهبان عن زامل بن عمرو عن شهاب بن عبد الله الخولاني أن زرعة ذا يزن أسلم فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فإن محمدا يشهد أن لا إله إلا الله وأنه عبده ورسوله ثم إن مالك بن مرارة الرهاوي حدثني أنك أسلمت من أول حمير وقتلت المشركين فأبشر بخير وأمل خيرا‏.‏

 الحارث ونعيم ابنا عبد كلال

والنعمان قيل ذي رعين قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثنا عمر بن محمد بن صهبان عن زامل بن عمرو عن شهاب بن عبد الله الخولاني أن الحارث ونعيما ابني عبد كلال والنعمان قيل ذي رعين ومعافر وهمدان أسلموا فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب فقال اكتب إليهم أما بعد ذلكم فإنه قد وقع بنا رسولكم وقفلنا من أرض الروم بالمدينة فبلغ ما أرسلتم وخبر ما قبلكم وأنبأنا بإسلامكم وقتلكم المشركين فإن الله قد هداكم بهداه إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغنم خمس الله وسهم النبي وصفيه وما كتب على المؤمنين من الصدقة‏.‏

 مالك بن مرارة الرهاوي

ورهاء بطن من مذحج وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه بكتابه إلى ملوك حمير وكان مع معاذ بن جبل حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وكتب يوصي بهم‏.‏

 مالك بن عبادة

وهو أيضا من رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن وكتب يوصي بهم‏.‏

 عقبة بن نمر

وهو أيضا من رسل رسول اله صلى الله عليه وسلم الذين وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن وكتب إلى زرعة ذي يزن يوصيه بهم ويأمرهم أن يجمعوا الصدقة فيدفعوها إلى رسله وهو أيضا من رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن‏.‏

 زرارة بن قيس

ابن الحارث بن عداء بن الحارث بن عوف بن جثم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج وكان في وفد النخع الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم للنصف من المحرم سنة إحدى عشرة من الهجرة وهم مائتا رجل فنزلوا في دار رملة بنت الحدث ثم جاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرين بالإسلام قد بايعوا معاذ بن جبل باليمن فقال له زرارة يا رسول الله إني رأيت في سفري هذا عجبا فقال وما رأيت قال رأيت أتانا تركتها في الحي كأنها ولدت جديا أسفع أحوى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تركت أمة لك مصرة على حمل قال نعم يا رسول الله تركت أمة لي قد حملت قال فإنها قد ولدت غلاما وهو ابنك قال فما باله أسفع أحوى فقال ادن مني فدنا منه قال هل بك من برص تكتمه قال نعم والذي بعثك بالحق ما علم به أحد ولا اطلع عليه غيرك قال فهو ذاك قال يا رسول الله ورأيت النعمان بن المنذر عليه قرطان ودملجان ومسكتان قال ذاك ملك العرب رجع إلى أحسن زيه وبهجته قال ورأيت عجوزا شمطاء خرجت من الأرض قال تلك بقية الدنيا قال ورأيت نارا خرجت من الأرض فحالت بيني وبين بن لي يقال له عمرو وهي تقول لظى لظى بصير وأعمى أطعموني آكلكم أهلكم ومالكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك فتنة تكون في آخر الزمان قال يا رسول الله وما الفتنة قال يقتل الناس إمامهم ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس وخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه يحسب المسيء فيها أنه محسن ويكون دم المؤمن عند المؤمن أحل من شرب الماء إن مات ابنك أدركت الفتنة وإن مت أنت أدركها ابنك قال فقال يا رسول الله ادع الله أن لا أدركها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا يدركها فمات وبقي ابنه عمرو فكان ممن خلع عثمان بالكوفة‏.‏

 أرطأة بن كعب

ابن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وعقد له لواء شهد به القادسية فقتل يومئذ فأخذ اللواء أخوه دريد بن كعب فقتل‏.‏

 الأرقم بن يزيد

ابن مالك بن عبد الله بن الحارث بن بشر بن ياسر بن جثم بن مالك بن بكر بن عوف بن النخع ‏.‏

 وبر بن يحنس

وكان من الأبناء الذين كانوا باليمن فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وقدم من عند النبي صلى الله عليه وسلم على الأبناء باليمن فنزل على بنات النعمان بن بزرج فأسلمن وبعث إلى فيروز بن الديلمي فأسلم وإلى مركبوذ فأسلم وكان ابنه عطاء بن مركبوذ أول من جمع القرآن بصنعاء وأسلم باذان باليمن وبعث بإسلامه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في سنة عشر‏.‏

 فيروز بن الديلمي

وهو من أبناء أهل فارس الذين بعثهم كسرى إلى اليمن مع سيف بن ذي يزن فنفوا الحبشة عن اليمن وغلبوا عليها فلما بلغهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد فيروز بن الديلمي على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وسمع منه وروى عنه أحاديث فمن أهل الحديث من يقول حدثنا فيروز بن الديلمي وبعضهم يقول الديلمي وهو واحد يعنون فيروز بن الديلمي والذي يبين ذلك فالحديث الذي رواه واحد ويختلفون في اسمه على ما ذكرت لك قال أخبرنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن الديلمي قال قلت يا رسول الله إنا بأرض باردة وإنا نستعين بشراب من القمح فقال أيسكر قلت نعم قال فلا تشربوه ثم أعاد فقال أيسكر قلت نعم فقال لا تشربوه قلت إنهم لا يصبرون عنه قال فإن لم يصبروا عنه فاقتلهم قال محمد بن سعد أخبرنا بهذا الحديث محمد بن عبيد الطنافسي أيضا عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن ديلم الحميري قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله عن أبي وهب الجيشاني عن أبي خراش عن الديلمي الحميري وقد روى أيضا فيروز بن الديلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في القدر وكان فيروز يكنى أبا عبد الله قال قال عبد المنعم بن إدريس وقد انتسب ولده إلى بني ضبة وقالوا أصابنا سباء في الجاهلية وكان فيروز فيمن قتل الأسود بن كعب العنسي باليمن الذي كان تنبأ باليمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله الرجل الصالح فيروز بن الديلمي ومات فيروز باليمن في خلافة عثمان بن عفان رحمه الله‏.‏

 داذويه

وكان من الأبناء وكان شيخا كبيرا وأسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيمن قتل الأسود بن كعب العنسي الذي تنبأ باليمن فخاف قيس بن مكشوح من قوم العنسي فادعى أن داذويه قتله ثم وثب على داذويه فقتله ليرضي بذلك قوم العنسي فكتب أبو بكر الصديق إلى المهاجر بن أبي أمية أن يبعث إليه بقيس بن مكشوح في وثاق فبعث به إليه في وثاق فقال قتلت الرجل الصالح داذويه وهم بقتله فكلمه قيس وحلف أنه لم يفعل وقال يا خليفة رسول الله استبقني لحربك فإن عندي بصرا بالحروب ومكيدة للعدو فاستبقاه أبو بكر وبعثه إلى العراق وأمر أن لا يولى شيئا وأن يستشار في الحرب‏.‏

 النعمان

وكان يهوديا من أهل سبأ فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم رجع إلى بلاد قومه فبلغ الأسود بن كعب العنسي خبره فبعث إليه فأخذه فقطعه عضوا عضوا وكان باليمن بعد هؤلاء من المحدثين‏.‏

 الطبقة الأولى من أهل اليمن ‏.‏

 مسعود بن الحكم الثقفي

وقد لقي عمر بن الخطاب وروى عنه من أصحاب يعلى بن منية وقد لقي عمر بن الخطاب عبد الرحمن بن البيلماني من الأخماس أخماس عمر بن الخطاب وقال عبد المنعم بن إدريس كان من الأبناء الذين كانوا باليمن وكان ينزل نجران وتوفي في ولاية الوليد بن عبد الملك‏.‏

 حجر المدري

من همدان روى عن زيد بن ثابت وروى عنه طاوس الضحاك بن فيروز الديلمي من الأبناء روى عن أبيه أبو الأشعث الصنعاني‏.‏

 شراحيل بن شرحبيل بن كليب

ابن أدة من الأبناء وكان قد نزل بآخره دمشق وروى عنه الشأميون وتوفي قديما في ولاية معاوية بن أبي سفيان‏.‏

 حنش بن عبد الله الصنعاني

وكان من الأبناء ثم تحول فنزل مصر وقد روى عنه المصريون ومات بها ‏.‏

 الخولاني وهب الذماري

وكان يسكن ذمار مخلافا من مخاليف اليمن وكان قد قرأ الكتب

 الطبقة الثانية من أهل اليمن

 طاوس بن كيسان

قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح قال وأخبرنا الوليد بن عقبة عن حمزة الزيات عن حبيب بن أبي ثابت أن طاوسا كان يكنى أبا عبد الرحمن قال أخبرنا محمد بن عمر قال كان طاوس مولى بحير بن ريسان الحميري وكان ينزل الجند وقال الفضل بن دكين وغيره هو مولى لهمدان وقال عبد المنعم بن إدريس هو مولى لابن هوذة الهمداني وكان أبو طاوس من أهل فارس وليس من الأبناء فوالى أهل هذا البيت وكان يسكن الجند قال أخبرنا عفان بن مسلم وأحمد بن عبد الله بن يونس قالا حدثنا محمد بن طلحة عن حميد بن وهب القرشي عن بني طاوس قالوا كان طاوس يخضب بالصفرة قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا جرير بن حازم قال رأيت طاوسا يخضب بحناء شديد الحمرة قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة قال رأيت طاوسا يخضب رأسه ولحيته بالحناء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت طاوسا يصبغ بالحناء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت طاوسا من أكثرهم تقنعا فقلت لفطر أكان يكثر التقنع قال نعم قال أخبرنا عبيد الله بن موسى عن هانئ بن أيوب الجعفي قال كان طاوس يتقنع لا يدع التقنع قال أخبرنا عبيد الله بن موسى عن خارجة بن مصعب قال كان طاوس يتقنع فإذا كان الليل حسر قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا يونس بن الحارث قال رأيت طاوسا يصلي وهو متقنع قال أخبرنا حفص بن غياث قال حدثنا ليث عن طاوس أنه كان يكره السابري الرقيق والتجارة فيه قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا عمارة بن زاذان قال رأيت طاوسا اليماني عليه ثوبان ممشقان قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا أبو الأشهب عن طاوس قال رأيت عليه ثوبين ممشقين بطين وهو محرم قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن معمر عن بن طاوس عن أبيه أنه كان يكره أن يعتم بالعمامة لا يجعل تحت الذقن منها شيئا قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال حدثنا مسلم قال سمعت أيوب السختياني يسأل عبد الله بن طاوس أي شيء كان أبوك يلبس في السفر قال كان يظاهر بين قميصين ولا يأتزر تحتهما قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثني يعقوب بن قيس قال رأيت على طاوس ثوبين ممشقين بطين وهو محرم قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي قال رأيت طاوسا بين عينيه أثر السجود قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا إسماعيل بن مسلم قال ذكروا طاوسا عند الحسن فقال طاوس طاوس أما استطاع أهله أن يسموه اسما غير هذا أو أحسن من هذا قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا بن المبارك عن معمر عن بن طاوس عن أبيه أنه كان إذا اجتمعت عنده الرسائل أمر بها فأحرقت قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت قال قال لي طاوس إذا حدثتك الحديث فأثبته لك فلا تسألن عنه أحدا قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو شهاب عن حميد الطويل عن طاوس أنه كان يقدم من اليمن والناس بعرفة فيبدأ بعرفة قبل مكة قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال حدثنا مسلم بن خالد قال سمعت عبد الكريم بن أبي المخارق يقول قال لنا طاوس إذا كنت في الطواف فلا تسألوني عن شيء فإنما الطواف صلاة قال أخبرنا الحجاج بن محمد عن بن جريج قال أخبرني بن طاوس عن أبيه أنه كان يكره أن يسأل الإنسان بوجه الله قال أخبرنا حجاج بن محمد عن بن جريج عن علي بن أبي حميد عن طاوس أنه كان لا يدع جارية له سوداء ولا غيرها إلا أمرهن فخضبن أيديهن وأرجلهن يوم الفطر ويوم الأضحى ويقول إنه يوم عيد قال أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن حنظلة قال كنت أمشي مع طاوس فمر بقوم يبيعون المصاحف فاسترجع قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن محمد بن سعيد قال كان من دعاء طاوس اللهم احرمني المال والولد وارزقني الإيمان والعمل قال أخبرنا العلاء بن عبد الجبار العطار قال حدثنا محمد بن مسلم قال أخبرنا عمرو بن دينار عن طاوس قال لا أعلم صاحبا شرا من ذي مال وذي شرف قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري قال حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن زمعة بن صالح سمع عبد الله بن طاوس يقول سمعت طاوسا يقول إذا سلم عليك اليهودي والنصراني فقل علاك السلم قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا مندل قال حدثني زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام قال مروا على طاوس بسارق فافتداه بدينار وأرسله قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن ليث عن طاوس قال كان يذكر عن بن عباس الخلع طلاق فأنكره سعيد بن جبير فلقيه طاوس فقال لقد قرأت القرآن قبل أن تولد ولقد سمعته وأنت إذ ذاك همك لقم الثريد قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن معمر عن بن طاوس عن أبيه قال عجبت لإخوتنا من أهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن ليث عن طاوس قال ما تعلمت فتعلمه لنفسك فإن الناس قد ذهبت منهم الأمانة قال وكان يعد الحديث حرفا حرفا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا سعيد بن أبي صدقة قال حدثنا قيس بن سعد قال كان طاوس فينا مثل بن سيرين فيكم قال أخبرنا عفان بن مسلم عن حماد بن زيد عن أيوب قال سأل رجل طاوسا عن شيء فقال تريد أن يجعل في عنقي حبل ثم يطاف بي قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب أن رجلا سأل طاوسا عن مسألة فانتهره فقال يا أبا عبد الرحمن إني أخوك قال أخي من دون المسلمين قال أخبرنا الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة قالا حدثنا سفيان عن أبي أمية عن داود بن شابور قال قال رجل لطاووس ادع لنا قال ما أجد لذلك حسبة الآن قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثني بن جريج قال حدثني إبراهيم بن ميسرة أن محمد بن يوسف استعمل طاوسا على بعض تلك السعاية قال إبراهيم فسألته كيف صنعت قال كنا نقول للرجل تزكي رحمك الله مما أعطاك الله فإن أعطانا أخذناه وإن تولى لم نقل تعال قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسحاق الصنعاني قال دخل طاوس ووهب بن منبه على محمد بن يوسف أخي الحجاج وكان عاملا علينا في غداة باردة قال فقعد طاوس على الكرسي فقال محمد يا غلام هلم ذاك الطيلسان فألقه على أبي عبد الرحمن فألقوه عليه فلم يزل يحرك كتفيه حتى ألقى عنه الطيلسان وغضب محمد بن يوسف فقال له وهب والله إن كنت لغنيا أن تغضبه علينا لو أخذت الطيلسان فبعته وأعطيت ثمنه المساكين فقال نعم لولا أن يقال من بعدي أخذه طاوس فلا يصنع فيه ما أصنع إذا لفعلت قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا إبراهيم بن نافع عن عمران بن عثمان أن عطاء كان يقول ما يقول طاوس في ذلك فقلت يا أبا محمد ممن تأخذه قال من الثقة طاوس قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر قال قال طاوس لفتية من قريش يطوفون بالكعبة إنكم تلبسون لبوسا ما كان آباؤكم يلبسونها وتمشون مشية ما يحسن الزفافون أن يمشوها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا مسعر عن عبد الملك قال كان طاوس يجيء قارنا فلا يأتي مكة حتى يذهب إلى عرفات قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن حميد بن طرخان عن عبد الله بن طاوس قال كان سيرنا إلى مكة مع أبي شهرا فإذا رجعنا سار بنا شهرين فقلنا له فقال بلغني أن الرجل لا يزال في سبيل الله حتى يأتي بيته قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا ليث قال رأيت طاوسا في مرضه الذي مات فيه يصلي على فراشه قائما ويسجد عليه قال أخبرنا محمد بن عمر عن سيف بن سليمان قال مات طاوس بمكة قبل يوم التروية بيوم وكان هشام بن عبد الملك قد حج تلك السنة وهو خليفة سنة ست ومائة فصلى على طاوس وكان له يوم مات بضع وتسعون سنة

 وهب بن منبه

من الأبناء يكنى أبا عبد الله قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه الصنعاني قال حدثني الوليد بن مسلم عن مروان بن سالم الدمشقي عن الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في أمتي رجلان أحدهما وهب يهب الله له الحكمة والآخر غيلان فتنته على هذه الأمة أشر من فتنة الشيطان قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الكريم قال حدثني محمد بن داود عن أبيه داود بن قيس الصنعاني قال سمعت وهب بن منبه يقول لقد قرأت اثنين وتسعين كتابا كلها أنزلت من السماء اثنتان وسبعون منها في الكنائس وفي أيدي الناس وعشرون لا يعلمها إلا قليل وجدت في كلها إن من أضاف إلى نفسه شيئا من المشية فقد كفر قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال حدثنا مسلم بن خالد قال حدثني المثنى بن الصباح قال لبث وهب بن منبه أربعين سنة لم يسب شيئا فيه الروح ولبث عشرين سنة لم يجعل بين العشاء والصبح وضوءا قال وقال وهب لقد قرأت ثلاثين كتابا نزل على ثلاثين نبيا قال أخبرنا محمد بن عمر وعبد المنعم بن إدريس قالا مات وهب بن منبه بصنعاء سنة عشر ومائة في أول خلافة هشام بن عبد الملك همام بن منبه من الأبناء وكان أكبر من أخيه وهب بن منبه ولقي أبا هريرة وروى عنه رواية كثيرة وتوفي قبل وهب مات سنة إحدى أو اثنتين ومائة وكان يكنى أبا عقبة معقل بن منبه من الأبناء ويكنى أبا عقيل ومات قبل أخيه وهب وقد روي عنه عمر بن منبه من الأبناء ويكنى أبا محمد وقد روي عنه أيضا عطاء بن مركبوذ من الأبناء وقد روي عنه أيضا وقرأ القرآن وهو أول من جمعه باليمن ووهب بن منبه ظاهرا المغيرة بن حكيم الصنعاني من الأبناء سماك بن الفضل الخولاني من أهل صنعاء‏.‏

 عمرو بن مسلم

زياد بن الشيخ من الأبناء من أهل صنعاء

 الطبقة الثالثة من أهل اليمن

 عبد الله بن طاوس

ويكنى أبا محمد مات في أول خلافة أبي العباس أمير المؤمنين الحكم بن أبان من أهل عدن مات سنة أربع وخمسين ومائة‏.‏

 سلم الصنعاني

وكان يروي عن عطاء إسماعيل بن شروس وقد روي عنه معمر بن راشد ويكنى أبا عروة مولى للأزد وراشد يكنى أبا عمرو مولى للأزد وكان من أهل البصرة فانتقل فنزل اليمن فلما خرج معمر من البصرة شيعه أيوب وجعل له سفرة وكان معمر رجلا له حلم ومروءة ونبل في نفسه قال محمد بن سعد قال عبد الله بن جعفر الرقي أخبرني عبيد الله بن عمرو قال كنت بالبصرة أنتظر قدوم أيوب من مكة فقدم علينا ومعمر مزامله قدم معمر يزور أمه قال فأتيته فجعل يسألني عن حديث عبد الكريم فأحدثه قال محمد بن عمر توفي في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائة وقال عبد المنعم بن إدريس توفي في أول سنة خمسين ومائة أخبرنا عبد الرحمن بن يونس قال سمعت سفيان بن عيينة يسأل عبد الرزاق فقال أخبرني عما يقول الناس في معمر إنه فقد ما عندكم فيه فقال عبد الرزاق مات معمر عندنا وحضرنا موته وخلف على امرأته قاضينا‏.‏

 مطرف بن مازن يوسف

ابن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن داذويه من الأبناء ويكنى أبا عبد الله وكان على قضاء صنعاء وكان يفتي بها قال محمد بن عمر مات سنة ثلاث وخمسين ومائة وقال عبد المنعم بن إدريس مات سنة إحدى وخمسين ومائة ‏.‏

 بن سهوك

من الأبناء وكان ينزل الجند روى عنه عبد الله بن المبارك وغيره‏.‏

 عبد الصمد بن معقل

ابن منبه وكان يروي عن وهب بن منبه

 الطبقة الرابعة من أهل اليمن

 رباح بن زيد مولى آل معاوية

ابن أبي سفيان قال محمد بن عمر قد رأيته وكان له فضل وعلم بحديث معمر بن راشد‏.‏

 مطرف بن مازن

ويكنى أبا أيوب وكان قد ولي القضاء بصنعاء قال محمد بن عمر مولى لكنانة ومات بمنبج وقال عبد المنعم بن إدريس هو مولى لقيس ومات بالرقة في خلافة هارون‏.‏

 هشام بن يوسف

ويكنى أبا عبد الرحمن كان من الأبناء وقد ولي القضاء باليمن وروى عن معمر رواية كثيرة وعن بن جريج وغيرهما ومات باليمن سنة سبع وتسعين ومائة

 همام بن نافع

ويكنى أبا بكر مولى لحمير مات باليمن في النصف من شوال سنة إحدى عشرة ومائتين ولهمام بن نافع رواية قد روى عن سالم بن عبد الله وغيره‏.‏

 إبراهيم بن الحكم

ابن أبان غوث بن جابر إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه ويكنى أبا هشام توفي باليمن سنة عشر ومائتين تسمية من نزل اليمامة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 مجاعة بن مرارة

ابن سلمى بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعة وكان في وفد بني حنيفة الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا هشام بن سعد عن الدخيل بن أخي مجاعة بن مرارة عن أبيه قال لما نزل خالد بن الوليد العرض وهو يريد اليمامة قدم خيلا مائتي فارس وقال من أصبتم من الناس فخذوه فانطلقوا فأخذوا مجاعة بن مرارة الحنفي في ثلاثة وعشرين رجلا من قومه خرجوا في طلب رجل من بني نمير فسأل مجاعة فقال والله ما أقرب مسيلمة ولقد قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وما غيرت ولا بدلت فقدم خالد القوم فضرب أعناقهم واستبقى مجاعة فلم يقتله وكان شريفا كان يقال له مجاع اليمامة وقال سارية بن عمرو لخالد بن الوليد إن كان لك بأهل اليمامة حاجة فاستبق هذا يعني مجاعة بن مرارة فلم يقتله وأوثقه في جامعة من حديد ودفعه إلى امرأته أم تميم فأجارته من القتل وأجارها مجاعة منه إن ظفرت حنيفة فتحالفا على ذلك وكان خالد يدعو به ويتحدث معه ويسائله عن أمر اليمامة وأمر بني حنيفة ومسيلمة فيقول مجاعة وإني والله ما اتبعته وإني لمسلم قال فهلا خرجت إلي أو تكلمت بمثل ما تكلم به ثمامة بن أثال قال إن رأيت أن تعفو عن هذا كله فافعل قال قد فعلت وهو الذي صالح خالد بن الوليد عن اليمامة وما فيها بعد قتل مسيلمة وقدم به خالد بن الوليد في الوفد على أبي بكر الصديق وذكر إسلامه وما كان منه فعفا عنه أبو بكر وآمنه وكتب له وللوفد أمانا وردهم إلى بلادهم اليمامة ‏.‏

 بن النعمان بن مسلمة

ابن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة الحنفي كان مر به رسول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد ثمامة قتله فمنعه عمه من ذلك فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دم ثمامة ثم خرج ثمامة بعد ذلك معتمرا فلما قارب المدينة أخذته رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عهد ولا عقد فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن تعاقب تعاقب ذا ذنب وإن تعف تعف عن شاكر فعفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذنبه فأسلم وأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى مكة للعمرة فخرج فاعتمر ثم انصرف فضيق على قريش فلم يدع حبة تأتيهم من اليمامة فلما ظهر مسيلمة وادعى النبوة قام ثمامة بن أثال في قومه فوعظهم وذكرهم وقال إنه لا يجتمه نبيان بأمر واحد وإن محمدا رسول الله لا نبي بعده ولا نبي يشرك معه وقرأ عليهم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير هذا كلام الله أين هذا من يا ضفدع نقي لا الشراب تمنعين ولا الماء تكدرين والله إنكم لترون أن هذا كلام ما خرج من إل فلما قدم خالد بن الوليد اليمامة شكر ذلك له وعرف به صحة إسلامه

 علي بن شيبان بن عمرو

ابن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مرة بن الدول بن حنيفة قال أخبرنا سعيد بن سليمان قال حدثنا ملازم بن عمرو اليمامي قال حدثنا عبد الله بن بدر عن عبد الرحمن بن علي عن أبيه وكان من الوفد قال صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما قضى صلاته قال يا معشر المسلمين لا صلاة لامرىء لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ثم صلينا وراءه صلاة أخرى فقضى الصلاة ورجل فرد يصلي خلف الصف فلما قضى الصلاة وقف عليه يعني رسول اله صلى الله عليه وسلم حتى قضى الرجل الصلاة ثم قال استقبل صلاتك فلا صلاة لفرد خلف الصف قال أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال حدثنا أيوب بن عتبة قال حدثنا عبد الله بن بدر عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله إلى رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده‏.‏

 طلق بن علي الحنفي

وهو أبو قيس بن طلق قال أخبرنا سعيد بن سليمان قال حدثنا ملازم بن عمرو قال حدثنا عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق قال خرجنا وفدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقدمنا عليه فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا واستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض ثم صبه لنا في إدواة ثم قال اذهبوا به فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها من هذا الماء واتخذوها مسجدا قال قلنا يا رسول الله إن الحر شديد والبلد بعيد والماء ينشف قال فأمدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا فخرجنا حتى قدمنا فكسرنا البيعة ونضحنا مكانها واتخذناها مسجدا ونادينا فيه بالصلاة قال محمد بن سعد وقال غير سعيد بن سليمان في غير هذا الحديث عن طلق قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبني مسجده والمسلمون يعملون فيه معه وكنت صاحب علاج وخلط طين فأخذت المسحاة أخلط الطين ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلي ويقول إن هذا الحنفي لصاحب طين قال أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال حدثنا أيوب بن عتبة قال حدثنا قيس بن طلق عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وتران في ليلة وجاءه رجل فقال يا نبي الله أيتوضأ أحدنا إذا مس ذكره قال هل هو إلا بضعة منك أو من جسدك وجاء رجل بعد الظهر فقال يا نبي الله أيصلي أحدنا في الثوب الواحد قال فسكت حتى إذا حضرت العصر حل إزاره وطارق بين ملحفته وإزاره ثم توشح بهما على منكبيه فلما قضى الصلاة صلاة العصر وانصرف قال أين هذا السائل عن الصلاة في الثوب الواحد فقال رجل أنا يا نبي الله فقال أو كل ‏.‏

 الهرماس بن زياد الباهلي

قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني الهرماس بن زياد الباهلي قال أبصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي مردفي وراءه على جمل له وأنا صبي صغير فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقته العضباء يوم الأضحى بمنى قال أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي قال كنت ردف أبي يوم الأضحى ونبي الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقته بمنى جارية أبو نمران الحنفي قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن دهثم بن قران اليمامي عن نمران بن جارية الحنفي عن أبيه أن قوما اختصموا في خص فارتفعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث معهم حذيفة فقضى به حذيفة للين يليهم القمط فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأجازه وكان باليمامة بعد هؤلاء من الفقهاء والمحدثين ‏.‏

 الهفاني

روى عن أبي هريرة وعن عبد الله بن حنظلة وروى عنه عكرمة بن عمار وغيره هلال بن سراج بن مجاعة الحنفي روى عنه يحيى بن أبي كثير أبو كثير الغبري واسمه يزيد بن عبد الرحمن بن أذينة السحيمي لقي أبا هريرة وروى عنه وروى عن أبي كثير هذا الأوزاعي وعكرمة بن عمار عبد الله بن أسود صاحب البرود أبو سلام واسمه ممطور روى عنه يحيى بن أبي كثير‏.‏

 يحيى بن أبي كثير

مولى لطيء كان من أهل البصرة فتحول إلى اليمامة قال أخبرنا يحيى بن كثير بن يحيى بن أبي كثير اليمامي قال رأيت عمي نصر بن يحيى بن أبي كثير وبه كان يكنى يحيى بن أبي كثير اليمامي وقال غيره كان يحيى بن أبي كثير يكنى أبا أيوب قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال سمعت وهيب بن خالد يقول سمعت أيوب السختياني يقول ما بقي على الأرض مثل يحيى بن أبي كثير وقال محمد بن سعد وقال إسماعيل بن علية شهدت أيوب يكتب إلى يحيى بن أبي كثير وقال سفيان بن عيينة كنا نتوقع قدومه علينا وسمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول مات يحيى بن أبي كثير في سنة تسع وعشرين ومائة قال رجل من بني تميم من أهل العلم كان اسم أبي كثير دينا‏.‏

  عكرمة بن عمار العجلي

روى عن إياس بن سلمة بن الأكوع والهرماس بن زياد الباهلي وعاصم بن شميخ الغيلاني أحد بني تميم وعن عطاء بن أبي رباح وضمضم بن جوس والحضرمي بن لاحق ويحيى بن أبي كثير وأبي النجاشي مولى رافع بن خديج وطارق بن عبد الرحمن القرشي وسماك الحنفي أبي زميل وسمع من القاسم بن محمد وسالم بن عبد الله ونافع مولى عبد الله بن عمر وطاووس وأبي كثير الغبري ويزيد الرقاشي‏.‏

 أيوب بن عتبة

ويكنى أبا يحيى وقد ولي القضاء باليمامة روى عن إياس بن سلمة بن الأكوع وقيس بن طلق وعبد الله بن بدر وسمع من أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وطيسلة بن علي وأبي كثير الغبري وهو السحيمي ومن أبي النجاشي مولى رافع بن خديج ويحيى بن أبي كثير ويزيد بن عبد الله بن قسيط

 عبد الله بن يحيى

ابن أبي بن يحيى بن أبي كثير روى عن أبيه خالد بن الهيثم ويكنى أبا الهيثم مولى لبني هاشم روى عن يحيى بن أبي كثير وروى عنه محمد بن عمر أحاديث كثيرة محمد بن جابر الحنفي وكان نشأ بالكوفة وسمع من عمير بن سعيد أيوب بن النجار اليمامي روى عن يحيى بن أبي كثير وغيره اليمامي روى عن عكرمة بن عمار

 تسمية من كان بالبحرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 أشج عبد القيس

قال محمد بن سعد وقد اختلف علينا في اسمه قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني قدامة بن موسى عن عبد العزيز بن رمانة عن عروة بن الزبير قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل البحرين فقدم عليه عشرون رجلا منهم رأسهم عبد الله بن عوف الأشج في بني عبيد ثلاثة نفر وفي بني غنم ثلاثة نفر ومن بني عبد القيس اثنا عشر رجلا معهم الجارود وكان نصرانيا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدموا يا رسول الله وفد عبد القيس فقال مرحبا بهم نعم القوم عبد القيس ورأسهم يومئذ عبد الله بن عوف الأشج فأقبلوا جميعا حين ذكر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد فقالوا نسلم على رسول اله صلى الله عليه وسلم فجاؤوا في ثيابهم وأناخوا رواحلهم على باب دار رملة بنت الحدث وكذلك كان الوفد يصنعون فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألهم أيكم عبد الله الأشج فيقولون أتاك يا رسول الله وكان عبد الله وضع ثياب سفره وأخرج ثيابا حسانا فلبسها وكان رجلا دميما فلما جاء نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل دميم فقال عبد الله يا رسول الله إنه لا يستقى في مسوك الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى أصغريه لسانه وقلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك خصلتان يحبهما الله فقال عبد الله وما هما يا رسول الله قال الحلم والأناة فقال عبد الله يا رسول الله أشيء حدث أم جبلت عليه قال بل جبلت عليه قال محمد بن عمر وقال غير عبد الحميد بن جعفر في هذا الحديث فكانت ضيافة رسول الله صلى الله عليه وسلم تجري على وفد عبد القيس عشرة أيام وكان عبد الله الأشج يسائل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفقه والقرآن فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيه منه إذا جلس وكان يأتي أبي بن كعب فيقرأ عليه وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم للوفد بجوائز وفضل عليهم عبد الله الأشج فأعطاه اثنتي عشرة أوقية ونشا وكان ذلك أكثر ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيز به الوفد قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن يونس قال زعم عبد الرحمن بن أبي بكرة قال قال أشج بني عصر قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فيك خلقين يحبهما الله قال قلت وما هما قال الحلم والحياء قلت أقديما أم حديثا فقال بل قديما قلت الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله قال وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبد القيس إن فيك لخلقين يحبهما الله قال وما هما يا رسول الله قال الحلم والحياء قال أشيء استفدته في الإسلام أو جبلت عليه فقال بل جبلت عليه قال الحمد لله الذي جبلني على ما يحب قال وأما هشام بن محمد بن السائب الكلبي فذكر عن أبيه أن أشج عبد القيس اسمه المنذر بن الحارث بن عمرو بن زياد بن عصر بن عوف بن عمرو بن عوف بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة قال وأما علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف وهو المدائني فقال اسمه المنذر بن عائذ بن الحارث بن المنذر بن النعمان بن زياد بن عصر قال وأخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن عوف عن الحسن قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائذ بن المنذر الأشج قال وقال محمد بن بشر العبدي سألت شيخنا البحتري عن اسم الأشج فقال اسمه المنذر بن عائذ‏.‏

 الجارود

واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار قال وإنما سمي الجارود لأن بلاد عبد القيس أسافت حتى بقيت للجارود شلية والشلية هي البقية فبادر بها إلى أخواله من بني هند من بني شيبان فأقام فيهم وإبله جربة فأعدت إبلهم فهلكت فقال الناس جردهم بشر فسمي الجارود فقال الشاعر

جردناهم بالسيف من كل جانب ** كما جرد الجارود بكر بن وائل

وأم الجارود درمكة بنت رويم أخت يزيد بن رويم أبي حوشب بن يزيد الشيباني وكان الجارود شريفا في الجاهلية وكان نصرانيا فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوفد فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وعرضه عليه فقال الجارود إني قد كنت على دين وإني تارك ديني لدينك أفتضمن لي ديني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ضامن لك أن قد هداك الله إلى ما هو خير منه ثم أسلم الجارود فحسن إسلامه وكان غير مغموص عليه وأراد الرجوع إلى بلاده فسأل النبي صلى الله عليه وسلم حملانا فقال ما عندي أحملك عليه فقال يا رسول الله إن بيني وبين بلادي ضوال من الإبل أفأركبها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو حرق النار فلا تقربها وكان الجارود قد أدرك الردة فلما رجع قومه مع المعرور بن المنذر بن النعمان قام الجارود فشهد شهادة الحق ودعا إلى الإسلام وقال أيها الناس إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وأكفى من لم يشهد وقال قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر بن عبد الله وعبد الرحمن بن عبد العزيز عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب ولى قدامة بن مظعون البحرين فخرج قدامة على عمله فأقام فيه لا يشتكي في مظلمة ولا فرج إلا أنه لا يحضر الصلاة قال فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين إن قدامة قد شرب وإني رأيت حدا من حدود الله كان حقا علي أن أرفعه إليك فقال عمر من يشهد على ما تقول فقال الجارود أبو هريرة يشهد فكتب عمر إلى قدامة بالقدوم عليه فقدم فأقبل الجارود يكلم عمر ويقول أقم على هذا كتاب الله فقال عمر أشاهد أنت أم خصم فقال الجارود بل أنا شاهد فقال عمر قد كنت أديت شهادتك فسكت الجارود ثم غدا عليه من الغد فقال أقم الحد على هذا فقال عمر ما أراك إلا خصما وما يشهد عليه إلا رجل واحد أما والله لتملكن لسانك أو لأسوءنك فقال الجارود أما والله ما ذاك بالحق أن يشرب بن عمك وتسوءني فوزعه عمر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع قال لما قدم الجارود العبدي لقيه عبد الله بن عمر فقال والله ليجلدنك أمير المؤمنين فقال الجارود يجلد والله خالك أو يأثم أبوك بربه إياي تكسر بهذا يا عبد الله بن عمر ثم جاء الجارود فدخل على عمر فقال أقم على هذا كتاب الله فانتهره عمر وقال والله لولا الله لفعلت بك وفعلت فقال الجارود والله لولا الله ما هممت بذلك فقال عمر صدقت والله إنك لمتنحي الدار كثير العشيرة قال ثم دعا عمر بقدامة فجلده قال محمد بن سعد وقال علي بن محمد فكان الجارود يقول لا أزال أتهيب الشهادة على قرشي بعد عمر قال ووجه الحكم بن أبي العاص الجارود على القتال يوم سهرك فقتل في عقبة الطين شهيدا سنة عشرين ويقال لها عقبة الجارود وكان الجارود يكنى أبا غياث ويقال بل كان يكنى أبا المنذر وكان له من الولد المنذر وحبيب وغياث وأمهم أمامة بنت النعمان من الخصفات من جذيمة وعبد الله وسلم وأمهما ابنة الجد أحد بني عائش من عبد القيس ومسلم والحكم لا عقب له قتل بسجستان وكان ولده أشرافا كان المنذر بن الجارود سيدا جوادا ولاه علي بن أبي طالب إصطخر فلم يأته أحد إلا وصله ثم ولاه عبيد الله بن زياد ثغر الهند فمات هناك سنة أحدى وستين أو أول سنة اثنتين وستين وهو يومئذ بن ستين سنة‏.‏

 صحار بن عباس العبدي

من بني مرة بن ظفر بن الديل ويكنى أبا عبد الرحمن وكان في وفد عبد القيس قال أخبرنا سعيد بن سليمان قال حدثنا ملازم بن عمرو قال حدثنا سراج بن عقبة عن عمته خالدة بنت طلق قالت قال لنا أبي جلسنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء صحار بن عبد القيس فقال يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرار قال فصلى بنا فلما قضى الصلاة قال من السائل عن المسكر تسألني عن المسكر لا تشربه ولا تسقه أخاك فوالذي نفس محمد بيده ما شربه رجل قط ابتغاء لذة سكره فيسقيه الخمر يوم القيامة قال وكان صحار فيمن طلب بدم عثمان‏.‏

 سفيان بن خولي

ابن عبد عمرو بن خولي بن همام بن العاتك بن جابر بن حدرجان بن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس وفد على النبي صلى الله عليه وسلم محارب بن مزيدة بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن عمرو بن محارب بن عبد القيس وفد على النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

 عبيدة بن مالك الزراع بن الوزاع العبدي

وكان في وفد عبد القيس ثم نزل بعد ذلك البصرة أبان العبدي وكان في الوفد وقال بعضهم في الحديث هو غسان جابر بن عبد الله العبدي منقذ بن حيان العبدي وهو بن أخت الأشج وهو الذي مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عمرو بن المرجوم واسم المرجوم عبد قيس بن عمرو بن شهاب بن عبد الله بن عصر بن عوف بن عمرو من عبد القيس وكان في الوفد وهو الذي أقدم عبد القيس البصرة شهاب بن المتروك واسم المتروك عباد بن عبيد بن شهاب بن عبد الله بن عصر من عبد القيس وكان في الوفد من بني عامر بن عصر وهو بن أخت الأشج وكان على ابنته أمامة بنت الأشج وبعثه الأشج ليعلم علم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمله تمرا كأنه يريد بيعه فضم إليه دليلا من بني عامر بن الحارث يقال له الأريقط وقال له إنه بلغني أنه يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة وبين كتفيه علامة فاعلم لي علم ذلك فخرج عمرو بن عبد قيس حتى قدم مكة في عام الهجرة فأتى النبي وأتاه بتمر فقال هذا صدقة فلم يقبله فبعث إليه بغيره وقال هذا هدية فقبله وتلطف حتى نظر إلى ما بين كتفيه فدعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فأسلم وعلمه الحمد واقرأ باسم ربك الذي خلق وقال له ادع خالك ورجع وأقام دليله بمكة فقدم البحرين فدخل منزله بتحية الإسلام فخرجت امرأته إلى أبيها نافرة وقالت صبأ ورب الكعبة عمرو فانتهرها أبوها وقال إني لأبغض المرأة تخالف زوجها وأتاه الأشج فأخبره الخبر فأسلم الأشج وكتم إسلامه حينا ثم خرج مكتتما بإسلامه في سبعة عشر رجلا وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم من أهل هجر وقال بعضهم كانوا اثني عشر رجلا فقدموا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا طريف بن أبان بن سلمة بن جارية من بني جديلة بن أسد بن ربيعة وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم من بني عصر من عبد القيس وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم جارية بن جابر من بني عصر وكان في الوفد همام بن ربيعة من بني عصر وكان في الوفد خزيمة بن عبد عمرو من بني عصر وكان في الوفد عامر بن عبد قيس من بني عامر بن عصر وكان في الوفد وهو أخو عمرو بن عبد قيس الذي بعثه الأشج ليعلم علم رسول الله صلى الله عليه وسلم عقبة بن جروة من بني صباح بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس كان في الوفد مطر ‏.‏

  سفيان بن همام

من بني ظفر بن ظفر بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وابنه عمرو بن سفيان الذي نزل بن الأشعث منزله حين قدم البصرة ثم خرج إلى الزاوية الحارث بن جندب العبدي من بني عائش بن عوف بن الديل وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة من عبد القيس وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم